التحفظ الدولي على اتفاقيات حقوق الإنسان

تشهد الساحة الدولية اهتماما متزايدا بحقوق الإنسان على اعتبار أن هذا الأخير هو غاية كل من التنظيم الداخلي والدولي، وبعدما أظهرت إجراءات حماية حقوق الإنسان عدم كفايتها في النطاق الداخلي للدولة بدأ البحث عن حمايتها على الصعيد الدولي من خلال المعاهدات الدولية التي تبرمها الدول، مما يرتب التزامات وقيود...

Full description

Saved in:
Bibliographic Details
Main Authors: سليمان شلباك, جيلالي شويرب
Format: Article
Language:Arabic
Published: University of Tamanrasset 2023-01-01
Series:مجلة الاجتهاد للدراسات القانونية والاقتصادية
Subjects:
Online Access:https://alijtihed.univ-tam.dz/article/view/127
Tags: Add Tag
No Tags, Be the first to tag this record!
Description
Summary:تشهد الساحة الدولية اهتماما متزايدا بحقوق الإنسان على اعتبار أن هذا الأخير هو غاية كل من التنظيم الداخلي والدولي، وبعدما أظهرت إجراءات حماية حقوق الإنسان عدم كفايتها في النطاق الداخلي للدولة بدأ البحث عن حمايتها على الصعيد الدولي من خلال المعاهدات الدولية التي تبرمها الدول، مما يرتب التزامات وقيود على سلطات الدولة، ولأن الدول غالبا ما تقوم بتغليب مصالحها الداخلية على أن تلتزم بمعاهدة لا يمكن الاتفاق على بنودها، لذا كان التحفظ هو المخرج لتفادي الانقسام الدولي والوصول إلى توافق دولي، حيث يمكن للدولة اللجوء إلى التحفظ عندما تتعارض بعض بنود هذه المعاهدات مع مصالحها. ولا شك أن هذه الحالة أفضل من استبعاد الدولة المتحفظة على اتفاقية دولية لحقوق الإنسان أو عدم مشاركتها فيها، وبالنظر لخصوصية تلك الاتفاقيات فقد أنشأت هذه الأخيرة أجهزة تختص بالبت في صحة التحفظات التي تبديها الدول على أحكام هذه الاتفاقيات.
ISSN:2335-1039
2437-0754