نظرية التلقي في المسرح (من الأرسطية إلى البريختية ) مسرح سعد الله ونوس – أنموذجا-

تقوم آلية التلقي في المسرح على فعلي المشاهدة و القراءة معا ،فنظام الاستجابة الركحية يختلف على نظام الاستجابة الأدبية؛ إذ أن الأول يقوم على وجود مادي ملموس، في حين يرتكز الثاني على ما يحدث في عقل القارئ ،و يبدو أن تعدد وتنوع المدارس المسرحية قد ساعد على بروز نظريات مختلفة للمسرح ، تشترك في كونها تسته...

Full description

Saved in:
Bibliographic Details
Main Author: سميحة عساس
Format: Article
Language:Arabic
Published: University of Constantine 1, Algéria 2016-06-01
Series:Revue des Sciences Humaines
Subjects:
Online Access:https://revue.umc.edu.dz/h/article/view/2258
Tags: Add Tag
No Tags, Be the first to tag this record!
Description
Summary:تقوم آلية التلقي في المسرح على فعلي المشاهدة و القراءة معا ،فنظام الاستجابة الركحية يختلف على نظام الاستجابة الأدبية؛ إذ أن الأول يقوم على وجود مادي ملموس، في حين يرتكز الثاني على ما يحدث في عقل القارئ ،و يبدو أن تعدد وتنوع المدارس المسرحية قد ساعد على بروز نظريات مختلفة للمسرح ، تشترك في كونها تستهدف المتلقي وتتوجه إلى قصد التأثير في بنيته النفسية و الذهنية، كما لا يمنع تتعدد المذاهب المسرحية إمكانية إرجاعها إلى اتجاهين كبيرين،أو ما يسمى بالإيهام وكسر الإيهام المرتبطين بنظرية التطهير الأرسطي و الأسلوب التغريب البريختي و قد استطاع سعد الله ونو س أن يستفيد من التقنيات المسرحية التي توفرها تلك النظريتين في إلقاء الضوء على أهم القضايا التي يعيشها المسرح العربي في الوقت الراهن.
ISSN:2588-2007