إسم الفاعل العامل في اللغة العربية من خلال الربع الأول من القرآن الكريم.

هذه دراسة تطبيقية تتناول وظيفة اسم الفاعل في العربية، من خلال الربع الأول من القرآن الكريم، وقد أبرزت الأسس التي انطلق منها العلماء وبنوا عليها أحكامهم، كاشتراط المجاراة اللفظية والمعنوية أو كلتيهما معا، بالإضافة إلى شرط الاعتماد، وبينت تباين آرائهم في ذلك، وما هي الصور التي يكون فيها عاملا والتي لا...

Full description

Saved in:
Bibliographic Details
Main Author: بلقاسم بلعرج
Format: Article
Language:Arabic
Published: University of Constantine 1, Algéria 2001-12-01
Series:Revue des Sciences Humaines
Online Access:https://revue.umc.edu.dz/h/article/view/1088
Tags: Add Tag
No Tags, Be the first to tag this record!
Description
Summary:هذه دراسة تطبيقية تتناول وظيفة اسم الفاعل في العربية، من خلال الربع الأول من القرآن الكريم، وقد أبرزت الأسس التي انطلق منها العلماء وبنوا عليها أحكامهم، كاشتراط المجاراة اللفظية والمعنوية أو كلتيهما معا، بالإضافة إلى شرط الاعتماد، وبينت تباين آرائهم في ذلك، وما هي الصور التي يكون فيها عاملا والتي لا يكون.          وتوصلت إلى أن اسم الفاعل في اللغة العربية ينزع إلى الإضافة في المستوى النحوي ليحقق نشاطا اسميا في بنيته، يطابق ما تدل عليه من ثبوت صفة الفاعل بغض النظر عن الزمن الذي يشير إليه سياقه، وهو ما يفسر غلبة مجيئه مضافا.          كما أنه لا تشابه بينهما لفظا ولا معنى، فهما مختلفان وضعا، وكل ما بينهما من تشابه قائم على العمل، والعمل تسببه رائحة الفعل لا معنى الفعل، وهو ما يعني أن المجاراة اللفظية والمعنوية لا جدوى منها، ولا مسوغ إذا لحمل اسم الفاعل على الفعل المضارع.  
ISSN:2588-2007