وظيفة (نعم) تداوليًا في الحوارات العربية المتلفزة

 يعدّ حرف الجواب (نعم) من رموز الاستجابة التي يشيع استعمالها في محادثاتنا اليومية، ويؤتى به أساسًا للدلالة على الاتفاق أو الرد على سؤال سابق. ويرتبط التفسير الاستعمالي لـ(نعم) في التراث اللغوي القديم بوظائف خاصة، وهي: التصديق بعد الكلام الخبري، والإعلام بعد الاستفهام، والوعد بعد الطلب. لكن هذا البح...

Full description

Saved in:
Bibliographic Details
Main Authors: Hakim Rosli, Abderrahmane Alfahad
Format: Article
Language:Arabic
Published: Scientific and Technological Research Center for the Development of the Arabic Language 2022-12-01
Series:Al-Lisaniyyat
Subjects:
Online Access:https://crstdla.dz/ojs/index.php/allj/article/view/61
Tags: Add Tag
No Tags, Be the first to tag this record!
Description
Summary: يعدّ حرف الجواب (نعم) من رموز الاستجابة التي يشيع استعمالها في محادثاتنا اليومية، ويؤتى به أساسًا للدلالة على الاتفاق أو الرد على سؤال سابق. ويرتبط التفسير الاستعمالي لـ(نعم) في التراث اللغوي القديم بوظائف خاصة، وهي: التصديق بعد الكلام الخبري، والإعلام بعد الاستفهام، والوعد بعد الطلب. لكن هذا البحث يكشف من خلال تحليله لحوارات محكية متلفزة عن دلالات إضافية تختلف عن تلك التي تقف عند أمثلة لغوية بعيدة عن الحوارات الحية. فاختيار هذه الحوارات الإعلامية وتفضيلها على الخطاب المكتوب يعود إلى أصالتها وعفويتها، فغالبًا ما يحدث التفاعل وإنتاج المفردات بشكل طبيعي دون أي مخطط محدد مسبقًا، وباستطاعتنا أن نرى تمثيلًا واقعيًا للاستعمال اللغوي بأصدق طريقة ممكنة. وبالاستعانة بمنهج مدرسة تحليل المحادثة، توصل البحث إلى أن العبارة الواحدة (نعم) في المحادثة العربية تفيد أغراضًا متعددة، ولا تنحصر دلالتها في الإعلام أو التصديق فحسب، وإنما تفصح عن عدد من الأغراض الجديدة: كافتتاح الكلام، أو طلب الإعادة، أو حتى مؤشراً من مؤشرات الانتباه ودعم استمرار الحديث
ISSN:1112-4393
2588-2031