ضوابط تمييز الظائي من الضادي في الكلِم العربي
يطرح التشابه بين الضاد/ðʕ/ والظاء /ɮʕ/ صعوبات في النطق والكتابة على حد سواء، ولحل هذه المشكلة، رؤى كثيرة وضعت حيز التنفيذ، بعضها عالج المسألة من زاوية معجمية أو دلالية، وآخرون اختاروا المقاربة الصوتفونولوجية أو المقاربة المرفولوجية، وهؤلاء جميعا، أفاد بعضهم من بعض لكن بنسب متفاوتة، نظرا للمنهج الذي...
Saved in:
Main Author: | |
---|---|
Format: | Article |
Language: | Arabic |
Published: |
Scientific and Technological Research Center for the Development of the Arabic Language
2020-06-01
|
Series: | Al-Lisaniyyat |
Subjects: | |
Online Access: | https://www.crstdla.dz/ojs/index.php/allj/article/view/558 |
Tags: |
Add Tag
No Tags, Be the first to tag this record!
|
Summary: | يطرح التشابه بين الضاد/ðʕ/ والظاء /ɮʕ/ صعوبات في النطق والكتابة على حد سواء، ولحل هذه المشكلة، رؤى كثيرة وضعت حيز التنفيذ، بعضها عالج المسألة من زاوية معجمية أو دلالية، وآخرون اختاروا المقاربة الصوتفونولوجية أو المقاربة المرفولوجية، وهؤلاء جميعا، أفاد بعضهم من بعض لكن بنسب متفاوتة، نظرا للمنهج الذي اختطه كل واحد منهم لنفسه، والرؤية التي رآها. وكما تباينت زوايا التناوُل، تعدَّدت المُدوَّنات محل الدرس؛ فبينما اعتمد بعضهم اللغة العربية بأكملها، قصر آخرون درسهم على النص القُرآني. جراء ذلك، تراكمت عشرات الكتب والمنظومات اللغوية من أنحاء شتى من العالم الإسلامي، منذ القرن الثاني الهجري وإلى يومنا هذا، كلها يرمي إلى توفير ضوابط منهجية يفيد منها مستعملو الكلمات المكونة من أحرف متشابهة أو قريبة الشبه، وخصوصا الضاد والظاء. إن كما معتبرا من الدراسات الجادة كهذه نادر إن لم يكون معدوما في اللغات الحية المعروفة، لذلك فهو يشكل تراثا معرفيا ثمينا حريا بالتهذيب والتقريب لتنتفع به الأجيال المعاصرة والمستقبلية. ودراستنا هذه، رصدت أهم تلك الأبحاث، وصنفتها، واعتصرت من مجمل الضوابط التي وفرتها تلك الدراسات معايير فارقة للتمييز بين الظاء والضاد، لتجنيب المستخدمين، كاتبين وناطقين، الأخطاء المتعلقة بهذه الصوتين، وتزويد الباحثين ومطوري البرامج المختلفة بقاعدة بيانات موثوقة لعلاج آلي للسان العربي.
|
---|---|
ISSN: | 1112-4393 2588-2031 |