وظيفة الفن في منظار مدرسة فرانكفورت

الاشتغال بالبحث حول موضوع وظيفة الفن عموما له أهمية كبيرة في وقتنا الحالي، وله أهمية خاصة عند أعلام الجيل الأوّل من مدرسة فرانكفورت، التي تميّزت بفكرها النقدي للمشروع التنويري والذي شكّل القاعدة الأساسية للحداثة الغربية. سعت هذه المدرسة لتحرير العقل الأوروبي من العقل الأداتي وإعادة الاعتبار لإنساني...

Full description

Saved in:
Bibliographic Details
Main Authors: Racha Wissal Seghiri, djamel Mefaredj
Format: Article
Language:Arabic
Published: University of Constantine 1, Algéria 2023-03-01
Series:Revue des Sciences Humaines
Subjects:
Online Access:https://revue.umc.edu.dz/h/article/view/4029
Tags: Add Tag
No Tags, Be the first to tag this record!
Description
Summary:الاشتغال بالبحث حول موضوع وظيفة الفن عموما له أهمية كبيرة في وقتنا الحالي، وله أهمية خاصة عند أعلام الجيل الأوّل من مدرسة فرانكفورت، التي تميّزت بفكرها النقدي للمشروع التنويري والذي شكّل القاعدة الأساسية للحداثة الغربية. سعت هذه المدرسة لتحرير العقل الأوروبي من العقل الأداتي وإعادة الاعتبار لإنسانية الإنسان، وكان الفن فرس رهانها، وعليه نطرح الإشكالية التالية: هل يمكن للفن القيام بدوره النقدي والتحرري في ظل التقدم التكنولوجي الهائل الذي عرفته المجتمعات الصناعية المعاصرة في منظور مدرسة فرانكفورت؟   من خلال بحثنا توصلنا إلى أن أدلجة الفن عرقلته عن القيام بدوره الذي أناطته به مدرسة فرانكفورت ومرد ذلك تسليع الفن واستغلاله في الإشهار والدعاية لخدمة الأيديولوجيا والمآرب السياسية كما سيتبيّن في هذا المقال الذي نهدف من خلاله لإبراز كيفية استعمال مدرسة فرانكفورت للفن كآلية نقدية طمحت من خلاله للتحرر من العقل الأداتي وتجاوز الحالة الراهنة للإنسان المعاصر التي صنعها واقع يعتمد في بنيته على كل أشكال التسلط السياسي، النفسي والاقتصادي.
ISSN:2588-2007