بين الحب الإلهي والحب العذري دراسة في فلسفة الحب الصوفي عند الغوث شعيب
هذه الدراسة تسلط الضوء على العلاقة بين شعر الحب الإلهي عند الشعراء الصوفيين الذين اتخذوا من الحب الإلهي مصدرًا للإشراق، والتجليات الناتجة عن الفناء في المحبوب ودوام ذكره والغيبة عما سواه، وأثر شعراء الغزل العذري والمتيمين من الشعراء الذين عرفوا بالوفاء والإخلاص لمحبوباتهم، مثل مجنون ليلى، وجميل وبثي...
Saved in:
Main Author: | |
---|---|
Format: | Article |
Language: | Arabic |
Published: |
İstanbul Sabahattin Zaim Üniversitesi
2024-06-01
|
Series: | Tasavvuf İlmi ve Akademik Araştırma Dergisi |
Subjects: | |
Online Access: | https://dergipark.org.tr/tr/download/article-file/3683231 |
Tags: |
Add Tag
No Tags, Be the first to tag this record!
|
Summary: | هذه الدراسة تسلط الضوء على العلاقة بين شعر الحب الإلهي عند الشعراء الصوفيين الذين اتخذوا من الحب الإلهي مصدرًا للإشراق، والتجليات الناتجة عن الفناء في المحبوب ودوام ذكره والغيبة عما سواه، وأثر شعراء الغزل العذري والمتيمين من الشعراء الذين عرفوا بالوفاء والإخلاص لمحبوباتهم، مثل مجنون ليلى، وجميل وبثينة، وقيس ولبنى وغيرهم من شعراء الحبِّ في الأدب العربي، ومثل قصص الحبِّ الأسطوري الذي اشتهر فيه روميو وجوليت في الأدب الغربي، وممو وزين المدفونين في جنوب تركيا، حيث خلد الشَّاعر أحمد الخاني هذا الحبَّ الأسطوري، وركز الباحث على العُذريين والمولهّين من الشعراء على شعراء الحبِّ الإلهي مثل ابن الفارض، والبوصيري والغوث شعيب، وناقش الباحث متعلقات الحبِّ لدى الفريقين، فبيَّن المعنى الاصطلاحي للحبّ الإلهي ، ورمزية الشعر الصوفي وتأثره بلغة العذريين والخمريين التي وجدوها متنفسا ومجالا لهم للتعبير عن مواجيدهم، وأثر سلطان الحبِّ عليهم، وبيّن الباحث أثر انزياح الرمز الصّوفي عن اللغة الإنسانية العذرية، وقدم الباحث بعض النماذج المتعلقة بالحب الإلهي من نصوص الشعراء الصوفيين وانزياح لغتهم إلى مصطلح ورمز عرفاني، ابتعدت عما كان عليه شعراء الغزل العذري والخمريين من مقاصد حسّية مادية تتعلق بالمرأة، بالرغم من اشتراك كل من العذري والصوفي باللغة ذاتها فالعذرُّي حبُّه لا يكون إلا أرضيا حسّيا، بينما تسامى الصوفي في حبه الإلهي فارتقى في حبه وتسامى نحو الحبّ الخالد الأبدي الذي لا يفنى بل ينتقل معه هذا الحب بعد موته لأنَّه حبّ تعلق بالذات التي لا تفنى هو حبُّ الذات الإلهية وهذا خلافا للحب العذري، الذي يتعلق بالفاني والمشاعر الإنسانية التي ستتلاشى مع مرور الزمان. |
---|---|
ISSN: | 1302-3543 |